الدولة الإسلامية تصدر بيانًا حول العمليات العسكرية في سامراءفي أهم الأخبار, الأخبـــارتم النشر الخميس, 8 يناير, 2015 في قسم
أهم الأخبار,
الأخبـــار. عدد الزيارات: 7,704.
نشر المكتب الإعلامي لولاية صلاح الدين التابعة للدولة الإسلامية، بيانًا يوضح فيه تفاصيل العملية التي استهدفت القوات الأمنية وميليشيات الحشد الشعبي اليوم في سامراء.
وتحت عنوان “غزوة الثأر لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها” جاءت تفاصيل البيان بشن الدولة الإسلامية هجومًا واسعًا من عدة محاور بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة وقذائف الهاون ضد مقرات الحكومة قرب منطقة الحويش.
واعترفت الحكومة العراقية اليوم بهلاك العشرات من مقاتلي الجيش والحشد الشعبي ووقوع العشرات من المصابين في اشتباكات مع الدولة الإسلامية.
وإلى نص البيان كما نشر عبر تويتر منذ قليل:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان
“غزوة الثأر لأم المؤمنين عائشة (رضي الله عنها)”
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
فقد مكن الله القوي المتين عباده المجاهدين بنصر مبين على الروافض الحاقدين الذين يدفعون فاتورة ثقيلة من الحساب الطويل الذي ينتظرهم وأسيادهم بإذن الله الواحد الأحد.
فقد قام المجاهدون بشن هجوم واسع ومن عدة محاور وبالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة وقنابر الهاون والصواريخ الموجّهة ضد مقرات الحكومة الصفوية، والمراكز الأمنية، والثكنات العسكرية والحواجز والسيطرات التابعة للجيش الصفوي، وميليشيات حشده الرافضية قرب منطقة (الحويش) غرب مدينة سامراء، ودارت اشتباكاتٌ عنيفةٌ ولساعات متواصلة أعزَّ الله فيها جنود الدّولة الإسلامية، وأذلَّ جنود إبليس أحفاد ابن العلقمي الروافض الصفوين، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل وجرح العشرات من جنودهم، والسيطرة على مراكزهم ومقراتهم الأمنية، وتدمير أغلبها وأغلب الحواجز والسيطرات، ومن ضمن الغزوة المباركة خمس عمليات استشهادية مباركة
حيث إنطلق كل من (أبوطلال الجزراوي وأبوحيدر الشامي وأبوحسن الشامي وبلال التركستاني ونورالله التركستاني) لينغمسوا في حواجز وثكنات ومقرات للجيش الصفوي وميليشياته الرافضية ليثأروا بدمائهم الطاهرة لعرض أم المؤمنين عائشة (رضي الله عنها)، وتحطمت رؤوسهم وتمزقت أشلائهم بتحطم حواجزهم ومقراتهم، نسأل الله ان يتقبل الأخوة الإستشهاديين في الفردوس الأعلى، وقد منَّ الله على عباده المجاهدين ان سيطروا على الثكنات والحواجزعلى الطريق الرئيسي وغنم عدد كبير من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة والأعتدة.
“وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ”
المكتب الإعلامي لولاية صلاح الدين