خبير أمن معلومات يكشف حقيقة اختراق الحوثيين للخارجية السعودية ونوعية المعلومات المسربة
23 مايو , 2015 - 2:13 م
خبير أمن معلومات يكشف حقيقة اختراق الحوثيين للخارجية السعودية ونوعية المعلومات المسربة
وصف عبد الله العلي -الرئيس التنفيذي لشركة سايبركوف لأمن المعلومات, ما حدث اختراق وزارة الخارجية السعودية وبريد سفاراتها وقنصلياتها في العالم أجمع! على يد "الجيش اليمني الإلكتروني" ونشر مئات الوثائق, بأنه "إختراق حتى النخاع وكارثة وطنية لا يجب السكوت عنها!".
وأوضح الخبير الكويتي الجنسية في تغريدات له على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن الإختراق طال الشبكة الخارجية والداخلية لوزارة الخارجية السعودية، ونشر الحوثيون معلومات عشرات الموظفين والسفراء والأمراء والبرقيات وغير ذلك!!, ومعلومات كاملة للبنية التحتية لوزارة الخارجية السعودية والسيرفرات ومراسلات التلكس! والأقمار الصناعية تم نشرها!.
وبين "العلي" أن مراسلات عادل الجبير -وزير الخارجية الحالي وسفير المملكة بالولايات المتحدة الأمريكية, وسعود الفيصل -وزير الخارجية السابق, منشورة, مشيرا إلى أن الحوثيين سينشرون أكثر بالأيام القادمة! وطلبات الزواج بأجنبيات وقضايا مئات المبتعثين منشورة بالعلن!.
وأشار إلى السعودية في حالة حرب! وأبواب الخارجية مفتوحة بفضاء الإنترنت!, مطالبا بمحاسبة كل مُقصر ومُهمل! لأن الأمن الإلكتروني جزء من أمن الدولة وأمن المواطن.
وامتنع "العلي" عن نشر روابط الإختراق في تويتر، قائلا: لن أكون عوناً على بلدي السعودية، لكنها منتشرة بالإنترنت والأخطر من ذلك أنها بيد الحوثي والإيراني".
ولفت إلى أن الدول تصرف الملايين على الأمن الإلكتروني مع ذلك تُخترق! وربعنا يفكرون بتقليل مصروفات الـIT !! عقولهم مغلقة وقلوبهم غافلة عن الخطر الحقيقي, قائلا: "يجب على دول الخليج رفع حالة الأمن الإلكتروني لأعلى مستوى بالقطاعين العام والخاص، خاصة قطاع الإتصالات والبنوك والنفط والمؤسسات الحساسة".
واعتبر "العلي" الإختراق الإلكتروني "ضربة" قاسية، تكشف تاريخك وتاريخ مؤسستك، مشيرا إلى أن إختراق الخارجية الأمريكية سابقاً تسبب بنشر وثائقهم السرية منذ أيام كسنجر!
وتابع: "ضحك الناس سابقاً على الجيش السوري الإلكتروني! فما لبث حتى صدم العالم بإختراقاته، وأصبح حديث الـCNN وBBC وAP وجعل مما ضحكوا عليه اضحوكة!"
واستطرد: "لما إخترق الإيرانيون أرامكو قالو وراءهم الروس! ولما ظهر الجيش السوري الإلكتروني قالو وراءهم الإيرانيون، والآن الحوثيون قالو وراءهم السوريون!", قائلا: "لايجب أن نعرف من وراء من! يجب أن تتم حماية البنية التحتية من الكل! دول الخليج لن تصمد أمام اي هجوم متقدم! وانا اعي ما أقول، وأراه أمام عيني".