Admin Admin
عدد المساهمات : 1249 تاريخ التسجيل : 01/01/2012
| موضوع: انفراد.. الانقلاب يجهز خطة لحرق مصر بالعنف لو عادت الشرعية الإثنين ديسمبر 23, 2013 1:25 pm | |
| انفراد.. الانقلاب يجهز خطة لحرق مصر بالعنف لو عادت الشرعية الإثنين, 23 ديسمبر 2013 - 01:01 pmعدد الزيارات: 2520 | [rtl] طباعة[/rtl]
[url=http://elshaab.org/search.php?q=%D8%AE%D8%A7%D8%B5 - %d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b9%d8%a8&term=author][rtl]خاص - الشعب[/rtl][/url] >>رجال دحلان فى سيناء أحد أدوات نشر العنف فى مصر لو تم إحباط الانقلاب >> الأمن المصرى يعتزم تطبيق صيغة موسعة من«البلاك بوك» تدربها جهات أمنية عليا منذ اللحظات الأولى للانقلاب العسكرى الدموى الذى شهدته مصر فى 3 يوليو الماضى وبات معروفا لكل المراقبين أن القائمين على الانقلاب يهدفون إلى جر مصر لمستنقع من العنف يبرر تدخلهم بقوة مفرطة غير مسبوقة لاستئصال التيار الإسلامى، وهو ما عرف إعلاميا بـ«السيناريو الجزائرى»، وحظيت تلك الفكرة برضا كامل من أمريكا والغرب، لأن تحقق هذا المخطط يعفى الغرب والولايات المتحدة من حرج الاعتراف بدعم الانقلاب أمام شعوبها، وهو ما أكده الدكتور محمد محسوب وزير الشئون القانونية الأسبق فى حكومة هشام قنديل، عندما صرح مؤخرا فى حوار مع قناة «الجزيرة» بأنه فى الأيام الأولى للانقلاب تلقى تحالف دعم الشرعية رسالة واضحة من مسئولين غربيين مفادها «إما أن ترضوا بالانقلاب أو تقبلوا بالسيناريو الجزائرى». على الأرض فشل مخطط الانقلابيين لجر الثوار إلى العنف وصارت سلمية الثورة الحالية مضربا للأمثال، لكن نهم الانقلابيين للدم لم يقف. فقد كشفت مصادر أمنية رفيعة لـ«الشعب» أن لجنة عليا من مسئولين بجهات سيادية ومن وزارة الداخلية أعدت بالفعل مخططا شاملا لإغراق مصر بالعنف فى حال نجح صمود مظاهرات رافضى الانقلاب أو عادت الشرعية تحت أيةصيغة من الصيغ. المصادر التى رفضت الكشف عن هويتها ذكرت لـ«الشعب» أن مخطط إغراق مصر بالعنف يرتكز على عدة محاور أولها تمويل ودعم خلايا من عناصر أمنية مدربة على تنفيذ عمليات عنف موسع تستهدف تجمعات بشرية ومرافق حيوية فى مصر. وأوضحت المصادر أن هذه الفكرة تم تنفيذ عينة مصغرة لها تمثلت فى عناصر تنظيم «البلاك بلوك» التى نفذت عمليات عنف كبيرة فى منطقة وسط القاهرة أيام حكم الرئيس مرسى،وهذا التنظيم تأسس برعاية كاملة من أجهزة سيادية مصرية. وتابعت المصادر موضحة أن المحور الثانى لمخطط إغراق مصر بالعنف هو استجلاب ودعم عناصر غير مصرية «فلسطينية تنتمى إلى حركة فتح، وليبية وجنسيات أخرى»، وهو ما بدأ بالفعل التحضير له بحسب تأكيدات المصادر. وفجر أحد المصادر مفاجأة؛فكشف أن نحو1000 شخص من العناصر المنتمية إلى حركة «فتح» الفلسطينية التابعين لمحمد دحلان (مسئول الأمن الوقائى الأسبق) موجودون بالفعل فى سيناء وينتظرون أيةإشارة لتنفيذ تلك المهمة التى يعتبرونها ردا على جميل الأجهزة الأمنية المصرية بإيوائهم على أراضى سيناء وحمايتهم من ملاحقة حركة حماس لهم منذ استولت الأخيرة على مقاليد الأمور فى يونيو 2007 استباقا لمخطط كان سينفذه محمود عباس بالتعاون مع العدو الصهيونى. وأضاف المصدر أن رجال دحلان فى سيناء ليسوا بعيدين عن تنفيذ عمليات قتل الجنود المصريين التى تكررت من حادث رفح الشهير فى أثناء حكم د.مرسى،وأنهم يقيمون تحت إشراف كامل من الأجهزة الأمنية المصرية. وتابعت المصادر قائلةإن عناصر من أجهزة مخابرات عربية وغربية تتابع ملف العنف فى مصر لو تم إحباط الانقلاب العسكرى فى مصر.
| |
|