Admin Admin
عدد المساهمات : 1249 تاريخ التسجيل : 01/01/2012
| موضوع: ماذا يحدث للبنات فى سجون مصر ؟ الثلاثاء يناير 07, 2014 3:12 am | |
| | |
| الإثنين 6 يناير 2014
كنت فى محاضرة تعطيها لنا مدربة ألمانية من مركز التعاون الاقتصادى الأوربى وتطرقت فى المحاضرة عن حقوق المرأة فى الشرق الأوسط وفى البلدان العربية فقامت عجوز شمطاء من الداعمات للانقلاب وبدأت تتحدث عن المميزات الخارقة التى تتمتع بها المرأة فى مصر ونحن على أعتاب عصر السيسى ..
ومن يومها قررت ومجموعه أخرى توثيق ما حدث مع البنات فى سجون مصر توثيقاً كاملاً فى الأشهر القليلة التى مضت منذ بداية الانقلاب حتى الآن ليس من أجل الولولة ولا الندب على الرجولة الضائعة ولا لاثارة تعاطف أحد لان الامر أكبر من ذلك وانما من أجل الحقيقة التى يجب ان يعرفها الجميع ويفقع بها عين كل من يحاول تزوير الواقع والمستقبل ..
ما يحدث للبنات فى سجون مصر الآن أبشع من أن يُحكى أو يقال .. هذا بعض قليل مما قاله البنات اللذين اعتقلوا من يوم الفض حتى يومنا هذا بدءً ممن اعتقلوا لساعات حتى أشهر معدودة :
تقول احداهن ممن اعتقلت فى أحداث رمسيس : " وهم بيركبونا عربية الترحيلات تحرش بنا عدد كبيير جداً من البلطجية تحت تهديد السيوف اللى كانت معاهم .. احنا كنا سبع بنات فى عربية الترحيلات ومعانا 15 عسكرى فضلوا يضربونا بايديهم وبالعصى لحد ما فقدت الوعى وكذا واحدة تانية مثلوا انهم اغمى عليهم عشان يوقفوا ضرب ... "
وتقول أخرى " كنا مع الجنائيين فى زنزانه واحدة والجنائيات نفسهم هم اللى كانوا بيضربونا لو طلبوا طلب من حد فينا ومعملوش .. وف يوم واحدة من الجنائيات معروف انها الريسة بتاعت العنبر طلبت ان كل واحدة منا تجيب 100 جنيه من اهلها لما ييجوا يزوروها ففى بنت من البنات قالتلها مش هنجيب حاجة ده مش من حقك .. فخلت الجنائيات يكتفوها وادتها علقه محترمه وبعدين خلتهم يقلعوها هدومها كلها ورمتها وسط العنبر واللى رايح واللى راجع منهم يضرب فيها .... "
وتقول أخرى " وكيل النيابة أوهو بيحقق معايا انا كنت باصة ف لوحه فوق المكتب بتاعه وانا بجاوب ع الأسئلة فقالى ما تبصيلى يا #%&^^$*&$^ وانت بتتكلمى .. واللا عملالى نفسك محترمة ! قولتله أنا فعلاً محترمة أكتر منك ومن كل اللى زيك .. قالى أنا هعرفك انت محترمه واللا لأ .. ونزل ضرب على وشى متواصل لحد ما نزل دم من خدى اليمين ... "
وتقول أخرى " طلبت من ماما متجيش تزورنى تانى ف السجن لأن العساكر والظباط بيتحرشوا بيها وهى جاية الزيارة ووهى ماشية ... "
وتقول أخرى " كنا عشرين بنت فى زنزانى صغيرة جداً لا تتسع الا ل 5 افراد بالكتيير وكان بيبقى صعب نقعد كلنا فى وقت واحد أو ننام كلنا ف وقت واحد فكانت النتيجة ان كل حد فينا كان بيبقى نصيبىة حوالى 12 ساعه وقوف جوا الزنزانة لدرجة ان ان كان البنات بيدوخوا ويقعوا من الوقفه ... "
وتقول أخرى " حصل خلاف بين بنت من البنات وواحدة من الجنائيات لانها خدت هدومها فالبنت اعترضت فرقدتها ع الارض والجنائيات كتفوها وقعدت تتنطط على بطنها لحد ما البنت جالها " نزيف حاد " وبقى دمها سايح ع الارض وقعدنا نصرخ جامد عشان حد ييجى يلحقها ويدخلها المستشفى ومحدش عبرنا لحد ما البنت دخلت ف غيبوبة كامله وبعدين جم شالوها ... "
وتقول أخرى " فضلنا 4 أيام كاملة اول ما اعتقلونا من غير فرش ع الارض ف الزنزانة ولا أكل ولا اى مقوم طبيعى للحياة .. كانوا بيدخلولنا بس مرة واحدة ف اليوم ميه لحد ما اتعرضنا ع النيابة .... "
وغيرها وغيرها وغيرها وغيرها ........................................
وغيرها الكثيير من الحكايا التى لن تتسع الكلمات هنا لأكتبها كلها وأظن أن العمر لن يتسع حتى أستطيع أن أنسى مرارتها .. ما يحدث للبنات فى معتقلات مصر يكفى ألا يترك "حراً " رجلاً أو امرأة الا وسينتزع من عينيه النوم ومن شفتيه الضحك حتى يعود الحق لأهله , ما يحدث يكفى لأن تبصق عل كل منظمات حقوق الانسان والهيئات والمنظمات والجمعيات والجبهات الداعمة لحقوق المرأة والمدافعه عنها لأنهم يدافعون ع أى امرأة الا المرأة المسلمة الحرة ويدافعون عن كل القضايا الا القضايا المتعلقة بتحرير الأوطان ..
السؤال : هل هذه الجرعة من القهر والاهانة والذل والتحرش التى تحدث للبنات فى السجون كافيه لك كى تستيقظ وتفهم أم أن الجرعه غير مرضيه وتحتاج المزيد ؟!! - See more at: http://www.elhasad.com/2014/01/blog-post_8138.html#sthash.bb5al1gh.dpuf كنت فى محاضرة تعطيها لنا مدربة ألمانية من مركز التعاون الاقتصادى الأوربى وتطرقت فى المحاضرة عن حقوق المرأة فى الشرق الأوسط وفى البلدان العربية فقامت عجوز شمطاء من الداعمات للانقلاب وبدأت تتحدث عن المميزات الخارقة التى تتمتع بها المرأة فى مصر ونحن على أعتاب عصر السيسى ..
ومن يومها قررت ومجموعه أخرى توثيق ما حدث مع البنات فى سجون مصر توثيقاً كاملاً فى الأشهر القليلة التى مضت منذ بداية الانقلاب حتى الآن ليس من أجل الولولة ولا الندب على الرجولة الضائعة ولا لاثارة تعاطف أحد لان الامر أكبر من ذلك وانما من أجل الحقيقة التى يجب ان يعرفها الجميع ويفقع بها عين كل من يحاول تزوير الواقع والمستقبل ..
ما يحدث للبنات فى سجون مصر الآن أبشع من أن يُحكى أو يقال .. هذا بعض قليل مما قاله البنات اللذين اعتقلوا من يوم الفض حتى يومنا هذا بدءً ممن اعتقلوا لساعات حتى أشهر معدودة :
تقول احداهن ممن اعتقلت فى أحداث رمسيس : " وهم بيركبونا عربية الترحيلات تحرش بنا عدد كبيير جداً من البلطجية تحت تهديد السيوف اللى كانت معاهم .. احنا كنا سبع بنات فى عربية الترحيلات ومعانا 15 عسكرى فضلوا يضربونا بايديهم وبالعصى لحد ما فقدت الوعى وكذا واحدة تانية مثلوا انهم اغمى عليهم عشان يوقفوا ضرب ... "
وتقول أخرى " كنا مع الجنائيين فى زنزانه واحدة والجنائيات نفسهم هم اللى كانوا بيضربونا لو طلبوا طلب من حد فينا ومعملوش .. وف يوم واحدة من الجنائيات معروف انها الريسة بتاعت العنبر طلبت ان كل واحدة منا تجيب 100 جنيه من اهلها لما ييجوا يزوروها ففى بنت من البنات قالتلها مش هنجيب حاجة ده مش من حقك .. فخلت الجنائيات يكتفوها وادتها علقه محترمه وبعدين خلتهم يقلعوها هدومها كلها ورمتها وسط العنبر واللى رايح واللى راجع منهم يضرب فيها .... "
وتقول أخرى " وكيل النيابة أوهو بيحقق معايا انا كنت باصة ف لوحه فوق المكتب بتاعه وانا بجاوب ع الأسئلة فقالى ما تبصيلى يا #%&^^$*&$^ وانت بتتكلمى .. واللا عملالى نفسك محترمة ! قولتله أنا فعلاً محترمة أكتر منك ومن كل اللى زيك .. قالى أنا هعرفك انت محترمه واللا لأ .. ونزل ضرب على وشى متواصل لحد ما نزل دم من خدى اليمين ... "
وتقول أخرى " طلبت من ماما متجيش تزورنى تانى ف السجن لأن العساكر والظباط بيتحرشوا بيها وهى جاية الزيارة ووهى ماشية ... "
وتقول أخرى " كنا عشرين بنت فى زنزانى صغيرة جداً لا تتسع الا ل 5 افراد بالكتيير وكان بيبقى صعب نقعد كلنا فى وقت واحد أو ننام كلنا ف وقت واحد فكانت النتيجة ان كل حد فينا كان بيبقى نصيبىة حوالى 12 ساعه وقوف جوا الزنزانة لدرجة ان ان كان البنات بيدوخوا ويقعوا من الوقفه ... "
وتقول أخرى " حصل خلاف بين بنت من البنات وواحدة من الجنائيات لانها خدت هدومها فالبنت اعترضت فرقدتها ع الارض والجنائيات كتفوها وقعدت تتنطط على بطنها لحد ما البنت جالها " نزيف حاد " وبقى دمها سايح ع الارض وقعدنا نصرخ جامد عشان حد ييجى يلحقها ويدخلها المستشفى ومحدش عبرنا لحد ما البنت دخلت ف غيبوبة كامله وبعدين جم شالوها ... "
وتقول أخرى " فضلنا 4 أيام كاملة اول ما اعتقلونا من غير فرش ع الارض ف الزنزانة ولا أكل ولا اى مقوم طبيعى للحياة .. كانوا بيدخلولنا بس مرة واحدة ف اليوم ميه لحد ما اتعرضنا ع النيابة .... "
وغيرها وغيرها وغيرها وغيرها ........................................
وغيرها الكثيير من الحكايا التى لن تتسع الكلمات هنا لأكتبها كلها وأظن أن العمر لن يتسع حتى أستطيع أن أنسى مرارتها .. ما يحدث للبنات فى معتقلات مصر يكفى ألا يترك "حراً " رجلاً أو امرأة الا وسينتزع من عينيه النوم ومن شفتيه الضحك حتى يعود الحق لأهله , ما يحدث يكفى لأن تبصق عل كل منظمات حقوق الانسان والهيئات والمنظمات والجمعيات والجبهات الداعمة لحقوق المرأة والمدافعه عنها لأنهم يدافعون ع أى امرأة الا المرأة المسلمة الحرة ويدافعون عن كل القضايا الا القضايا المتعلقة بتحرير الأوطان ..
السؤال : هل هذه الجرعة من القهر والاهانة والذل والتحرش التى تحدث للبنات فى السجون كافيه لك كى تستيقظ وتفهم أم أن الجرعه غير مرضيه وتحتاج المزيد ؟!! روميساء رمضان |
|
|
| |
|