هذا هو البرادعي : الجزء الخامس
لقد انتهت اللعبة فهل من معتبر؟
==================
نص حوار البرادعي مع نيويورك تايمز الذي يكشف عن هويته
________________________________
البرادعي يقول:
- نيويورك هي وطني وأجمل ما فيها التردد على البار الايرلندي القريب
- لم أشعر مطلقا أن الدين عامل يجب عليّ أن آخذه في الاعتبار
- كانت صديقتي الشخصية الأولى ( girlfriend) يهودية
- حجاب أمي (82 عاما) كان من النقاط المثيرة للنزاع بيني وبينها
- لا أرى فرق كبير بين المسلمين والمسيحيين والبوذيين واليهود
بقلم: إلين سيولينو
ترجمة: د. عاصم عبدالفتاح نبوي
drnabawi@gmail.comعندما يتحدث الدكتور محمد البرادعي للاعلام الغربي يحرص على أنه ينتمي إلى أمريكا، ويحابي اليهود، ويظهر عدم التزامه بشعائر الاسلام، بل يصر على إظهار التزامه بالقيم الغربية.
في حوار أجرته جريدة نيويورك تايمز الأمريكية في سبتمبر 2007 مع محمد البرادعي الذي يحاول البعض تصعيده ليتولى ما يسمى "حكومة إنقاذ وطني" في مصر كشف عن عدم احترام الدين الإسلامي وأشار إلى أن الدين بالنسبة له ليس شيئا مهما، وأكد على انتمائه للمجتمع الغربي في سلوكياته .
لم يستح البرادعي من القول بأنه حاول أن يخلع أمه الحجاب وظل يضغط عليها بشكل يومي لإقناعها بالتخلص منه ولم يحترم عمرها الذي بلغ 82 عاما.
ولاثبات أنه ينتمي للغرب قال إن أول صديقة شخصية له ( girlfriend) كانت يهودية، وراح يتباهى بأن مدرب أبيه الذي كان يحب التجديف إيطاليا، وأن أمه كانت تخيط ثيابها عند سيدة فرنسية، وأن والديه كانا يشتريان له اللعب من محل يهودي، وأن ابنته متزوجة من بريطاني.
وقال البرادعي في حواره إن الدين ليس شيئا مهما في حياته، وأن نيويورك هي وطنه وأن من الأشياء المحببة في نيويورك الذهاب إلى البار الأيرلندي القريب.
---------------------------------------------------
المقابلة نشرت بعنوان:
Excerpts from an Interview with Dr. Mohamed ElBaradei on Sept. 7, 2007
على الرابط التالي:
http://www.nytimes.com/2007/09/17/world/middleeast/elbaradei-sep.html---------------------------------------------------
ننشر نص الحوار، لكشف جوانب مهمة تفيد في رسم صورة حقيقية لمحمد البرادعي.
فيما يلي نص المقابلة
البرادعي لاعب "اسكواش":
إن "الاسكواش" لعبة تتميز بالسرعة. ويجب أن يتملك اللاعب ردود فعل سريعة جدا. ويجب عليك أن تكون بارعا، لأنك في معظم الأحوال لا ترى الكرة، كما أن خصمك يكون خلفك، ولهذا فعليك أن تلعب بناء على التوقعات ..
هل هناك دروس أفادتك في الحياة أو في العمل الدبلوماسي، مما تعلمته من لعبة "الاسكواش"؟
عليك أن تعطي الحياة والعمل جماع نفسك.
[...]
ولسوء الحظ أنا لا أستطيع لعب "الاسكواش" الآن. إنني متقدم في السن إلى حد لا يمكنني من ذلك. لكن "الجولف"، حقا، لعبة تجعلك تحاول الانخراط في بيئة مختلفة تمام الاختلاف، حيث المناظر الطبيعية الجميلة.
[...]
إنها تساعدك على توجيه دفة أفكارك بعيدا عن جو العمل. إنني لاعب "جولف" سيء، ولهذا فإنني أبذل قصارى جهدي في محاولة جعل تلك الكرة الصغيرة تسقط في الثقب وهذا علاج ممتاز.