من الواجب علي السيد الرئيس تطهير الاعلام الفاسد من هؤلاء الذين باعوا اخلاقهم وضمائرهم مقابل حفنة من الجنيهات وتلك مصيبة للاسباب التالية :
1- انه يخالف ميثاق الشرف الاعلامي !!! الذي هو معطل منذ عدة سنوات .
2- ان خطر وسائل الاعلام انها المؤثر الرئيسي في تغيير الاتجاهات السلوكية لدي الطبقة العريضة من افراد الشعب خاصة وانه توجد لدينا نسبة امية تتعدي الـ 40%.
3- بسبب ارتفاع نسبة الامية هذه تعتمد كل هذه الفئة بالاضافة لفئة كبيرة ممن يعرفون القراءة يعتمدون كذلك علي التليفزيون والبث الفضائي في الحصول علي المعلومات والاخبار وتحاليلها اعتمادا علي الاشخاص المستضافين لدي تلك القنوات الفضائية.
4- ان البرامج الحوارية المقمة علي تلك القنوات تتأثر بمؤثرين رئيسيسيين اولهما صاحب هذه القناة وميوله السياسية والتجارية فهو ان لم يتمتع او يميل لاتجاه سياسي معين فإنه يميل الي الكسب التجاري وبالتالي يترك للمذيعين العاملين بالقناة - ان لم يطلب منهم ذلك - اختيار الضيوف الاعلي صوتا والاكثر صراخا والاكثر اختلافا مع الآخر والتي تكون استضافتها محدثة للصراع الحواري الذي يجتذب الآخرين في ظل الخوف من الحكم الاسلامي وثاني هذين المؤثرين ان المذيع او مقدم البرنامج لديه اصلا احتقان اخلاقي وخوف من وصول الاسلاميين الي سدة الحكم لضعف الوازع الديني لديهم واعتقادهم بأنه سيتم التضييق عليهم مع ان الرئيس اكد لهم مرارا ومن خلال الدستور الجديد ولكنه الحقد وضعف النفوس فيميلون هؤلاء المذيعين من يتفقون معهم في الاتجاه السياسي المعادي للاسلاميين.
5- ان المذيع او مقدم البرنامج غالبا ما يأخذ ضيفه خلال الحديث في اتجاه يرغبه هو حتي وان تعارض ذلك مع رغبة الضيف او يقوم بتحميل كلامه ما لا يحتمل رغم مصارعة الضيف معه لتصحيح كلامه .
6- ان مقدم البرنامج حال استضافته لاحد السلاميين حتي لا يبدوا منحازا فانه لا يتركه يتكلم بحرية بل كثيرا ما يقاطعه اذا سار الحوار في اتجاه يظهر الحقيقة ليحدث لديه تشتيتا ذهنيا فتضيع منه فكرته التي يريد عرضها واذا وجد من ضيفه تفتحا ووعي لما يراد من تشويه الحوار فانه غالبا ما يقول لنذهب للحديث عن موضوع آخر او يخرج لفاصل اعلاني حتي لا يتواصل المستمع مع الحديث الدائر وقد يضيع منه الموضوع او قد ينصرف عن الاستماع.
7- انه كثيرا ما يقوم مقدم البرنامج بحشد اعلامي ضد ضيفه من الاسلاميين عن طريق جذب الحوار في اتجاه مثار جدل شديد ضد الاسلاميين وعلي سبيل المثال عندما يذكر الضيف من الاسلاميين آية قرآنية تؤكد رأي الدين في مسألة خلافية معينة نجد المذيع يتهم الاسلاميين بالتطرف او بادعائهم الايمان في مقابل تكفير الآخر مع ان الضيف المنتمي للتيار الاسلامي لم يقل ذلك ولم يقصده ولم يفهم من كلامه وبالتلي يقع في روع المتلقي او المشاهد ان الاسلاميين متشددين ومخطئين ولا يجيدون السياسة.
8- يتحالف اكثر المذيعين او مقدمي البرامج - الذين يحق لنا اتهامهم بالعلمانية والتسيب الاخلاقي - مع اصحاب التيارات المضادة للتيار الاسلامي في تصويرهم بعدم القرة علي قيادة امور الدولة بوضع العراقيل امام المشاريع التي تنفذها الدولة وان استدعي الامر التحالف مع العدو وتبني اجندته لاسقاط الحاكم الاسلامي كما حدث مع الخائن عمرو موسي حينما ذهب للقدس والتقائه بالاسرائيليين والاتفاق معهم علي احداث عملية بلبلة وارباك للقيادة المصرية ليتم المخطط الصهيوني بالاعتداء علي اهل غزة فانسحب من الجمعية التأسيسة للدستور بل وشجع الآخرين مثل مندوبي الكنيسة علي الانسحاب واعدا اياهم بعدد اكبر لهم في التشكيل القادم بل وتشجيع غيرهم كذلك - وان كان قد جاء انسحابه بعد فوات الاوان لان معظم المواد الخلافية كان قد تم الانتهاء منها - حتي يظهر الجمعية بالسيطرة الاسلامية علي اعضائها ولكن خاب مسعاه واستمرت الجمعية في عملها لانفاذ الدستور وكان الرد مزلزلا من مؤسسة الرئاسة الحكيمة علي عدوان اسرائيل بجانب رد المقاومة المزلزل كذلك ولقد احدث الرد المصري القوي الاثر الاكبر في تعدد الزيارات لبعض الوفود العربية ومن الجامعة العربية لاهل غزة مما دفع اسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة الامريكية للسعي لدي مصر والرئاسة المصرية الاسلامية لعقد اتفاق لوقف النار مع الفلسطينيين يضمانة مصرية
وغير ذلك كثير من ترهات الاعلاميين المنحرفين العلمانيين فعليك سيادة الرئيس البدء مستقبلا بتطهير الاعلام وقطع رؤوس الفساد به كي تساهم كثيرا في استقرار مصرنا الحبيبة وفقكم الله ورعاكم وسدد خطاكم