ا 8- التعلم تنظيم للمعلومات :
بمعنى أن التعلم لابد أن يكون اعادة تنظيم للتعلم السابق، ويؤكد هذا أن عملية التعلم ليست عملية اضافة أو تراكم يضاف فيها التعلم الجديد الى التعلم السابق دون احداث أي تغيير فيه ، وانما هي اعادة تنظيم للتعلم السابق، ويعني ذلك أن التعلم الجديد الذي ينبثق من التعلم السابق يولد علاقات جديدة بين العناصر التي تتدخل في تكوين الأطر أو المخططات المعرفية لدى المتعلم. 9- لعب الأدوار :
إستراتيجية تدريسية تقوم على محاكاة موقف حقيقي في الموقف التعليمي، حيث يتقمص التلميذ أحد الأدوار الموجودة في الموقف الواقعي ويتفاعل مع الآخرين في حدود علاقة دورة بدورهم، وهي تجعل التفاعل بين التلاميذ في الفصل الدراسي أكثر نشاط وايجابية وحيوية، كما أنها تنمي لدي المتعلم الثقة بالنفس، والفرصة للتعبير عن الذات، وإبراز مواهبه ومهاراته
10- العصف الذهني : وهي إستراتيجية تعتمد على استثارة عقول التلاميذ لتوليد أكبر عدد من الافكار او الحلول لموضوع او مشكلة مطروحة، وتحفز الإبداع والمعالجة الإبداعية لطرح قضايا او حلول للمشكلات، وفيها يكون كل تلميذ محفزاً ومنشطاً لأفكار الآخرين، ويكون فيها المعلم موجهاً لمسار تفكير التلاميذ، وهذه الطريقة تطلق الطاقات الكامنة عند المتعلمين في جو من الحرية والأمان بما يسمح بظهور كل الآراء والأفكار حيث يكون المتعلم في قمة التفاعل مع الموقف... وتصلح هذه الطريقة في القضايا والموضوعات المفتوحة التي ليس لها إجابة واحدة صحيحة. ولكي تنجح هذه الإستراتيجية فيجب عدم إهمال أو تجاهل أي فكرة، والإنصات الجيد لكل الأفكار، وإتاحة الفرصة لجميع التلاميذ للمشاركة، والسماح للتلاميذ بالتفكير معاً بصوت مسموع. 11- التعلم التعاوني :
إستراتيجية تدريسية تعتمد على تفعيل دور المتعلم في العملية التعليمية وذلك من خلال العمل داخل مجموعه صغيرة أو مجموعة كبيرة، وذلك بهدف حصوله على المعلومات والمعرفة العلمية بنفسه، وكذلك مشاركته الفعالة والإيجابية في عملية التعلم وإنجاح تلك العملية، على أن يتم فيها تقسيم التلاميذ إلى مجموعات صغيرة العدد غير متجانسة ويتعاون تلاميذ المجموعة الواحدة في القيام بمهمة محددة من أجل تحقيق هدف مشترك، ويشعر فيه كل فرد من أفراد المجموعة بأنه مسئول عن تعلمه وتعلم باقي أفراد المجموعة. وهي بذلك تنمي القدرة على تحمل المسئولية الفردية والجماعية، وتعود الطلاب على احترام الرأي الأخر، كما أنها تفيد بطئ التعلم وذوي صعوبات التعلم. 12- التعلم الممارسة العملية :
هي إستراتيجية تعتمد على نشاط المتعلم وفاعليته، وتثير الدافعية نحو التعلم القائم على الممارسة العملية كاعداد برنامج اذاعي او تخطيط واخراج المجلات الحائطية مما يحدث التفاعل فيما بين الطلاب، بهدف الوصول إلى أهداف تعليمية محددة، ويتم هذا النشاط تحت إشراف الاخصائي او المشرف وتوجيهه، ويكتسب المتعلم من خلالها المعلومات والمفاهيم والمهارات والاتجاهات، وقد تكون هذه المسابقات الاعلامية فردية كالقصة القصيرة والمقال أو جماعية كالاذاعة والبرلمان والمناظرات والحديث والتحقبق الصحفي والاذاعي او الاخراج الصحفي ... الخ. 13- التعلم تصاعدي او مرحلي :
بمعني انه يبدأ بالتطبيق علي اطفال دور الحضانة ثم المرحلة الابتدائية بداية من الصف الاول ويستمر التعلم تصاعديا حتي الانتهاء من هذه المرحلة ثم ينتقل للمرحلة الاعدادية ثم الثانوية وفي كل مرة يحدث اكتساب معلوماتي تصاعدي مكتسبا ثروة ثقافية علمية تفيد في تعلم واكتساب تنفيذ المهام المطلوب تحقيقها ويتبع ذلك تنفيذ المسابقات تصاعديا ايضا حيث تتم التصفيات علي مستوي المدرسة ثم الادارة ثم المديرية حيث تتم التصفية علي مستوي الجمهورية ( الوزارة ). 14- التعلم الميداني :
تتم عملية التعلم الميداني بقيام الاخصائي باصطحاب طلابه فريق جماعة الصحافة او الاذاعة للخروج لعقد لقاءات ميدانية خارجية تتمثل زيارة مواقع الانتاج لتغطية نشاطاتها الانتاجية حيث يقوم الطلاب باجراء لقاءات صحفية واذاعية حول نشاطات هذه المواقع مع القائمين عليها من اداريين وفنيين ويقوم طلاب آخرون بالتصوير بالكاميرا مما يكسب اعضاء الجماعتين الثقة في انفسهم ويكسبه القدرة علي المحاورة ومناقشة القضايا المختلفة والقدرة التحليلية للقضايا المثارة كما انه يشعر الطالب بالفخر بنفسه وبوطنه.. وهناك ايضا التقييم الميداني لمسابقات الصحافة (معرض صحافة الطفل- ومعرض صحافة التربية الخاصة- ومعرض الصحافة العام- المجلة الالكترونية للطفولة - الكاريكاتير الحي) ومسابقة الاذاعة المدرسية ومسابقة البرلمان المدرسي واخيرا مسابقة المناظرات حيث تقوم لجان مشكلة بمعرفة ادارة الصحافة بالذهاب الي المديريات ومشاهدة الطلاب مباشرة اثناء تقديم هذه المسابقات مما يكسب الطالب الاعتزاز بنفسه وبوزارته التي تبذل قصاري جهدها من اجل رعاية مواهبه وقدراته وتنميتها وصقلها والتعلم الميداني من افضل الاستراتيجيات لتعلم الممارسة الاعلامية.
15- التعلم يوظف المستحدثات التكنولوجية في انتاج العمل الفني:
ومواكبة منا ومسايرة لركب التقدم السريع التنامي في مستحدثات التكنواوجيا وتطورات تقنياتها السريعة نحرص علي توظيف كافة الامكانات التكنولوجية نقوم باحداث طفرة نوعية في التنفيذ العملي النرتبط بالتسارع المتنامي لمستحدثات التكنولوجيا فيقوم المتعلم بابتكار نوعيات من صحف حائطية الكترونية تحت الاشراف الغير مباشر لاخصائي او مشرف الصحافة كما انه يقوم باجراء عمليات المونتاج والحبك الفني والزمني للتحقيقات الاذاعية المسجلة بهدف اعدادها للاشتراك في المسابقات يدرب المتعلم علي المشاركة بنفسه في تنفيذ المجلات الالكترونية المنتجة بالمدرسة وهذه الطريقة تعتبر من وسائل الجذب للصحافة والاذاعة المدرسية فحينما يشعر المتعلم انه ينفذ منتجه الاعلامي بنفسه ثم يكافأ هذا المنتج بالفوز في المسابقات فذلك قمة سعادة الطالب مما يسهم في زيادة لبقدرة النفسية والاستيعابية لديه وبالتالي يحقق اهداف التعلم.
16- التعلم اكتساب ذخيرة من البني المعرفية والبني المعرفية الفوقية Met cognitive
وهذا اشارة الى أن عملية ربط التعلم الجديد بالتعلم السابق يتطلب ممارسة المتعلم لاستراتيجيات خاصة تعين على عملية الترابط تلك وبدون امتلاكك لتلك الاستراتيجيات فإن عملية الترابط لن تتم ، تلك الاستراتيجيات هي استراتيجيات معرفية تعين المتعلم على تمثيل المعلومات والخبرات الجديدة، بالاضافة الى استراتيجيات فوق معرفية Met cognitive تعينه على تخطيط تعلم ومراقبته والتحكم فيه ، ويقصد بها المهارات التي يتم فيها اكتساب المعرفة، كالتفكير بأنواع ، ومهارات حل المشكلات، و.. الخ ، وهذا يعني أن التعلم هو توليد معنى فيه يوظف المتعلم معرفته السابقة واستراتيجياته العلمية العقلية في تكوين المعاني، بما يمكنه من تمثيل المعلومات من الخبرات الجديدة، ويعني هذا أنه اذا ما رغبنا في احداث تعلم ذي معنى فإن من الضرورة وضع المتعلم في بيئة تعليمية تتيح له الاستقصاء والحوار مع الآخرين حتي يولد المعاني Generation of meaning التي يمكنه أن يمثل بها المعلومات الجديدة. باستخدام الذخيرة التي لديه من البني المعرفية والبني المعرفية الفوقية .
[/size]