الجزء العشرين عن رمز الوطنية الخائن الذي يطلب مساعدة اسياده في امريكا والغرب ما يعرف باسم البرادعي ولا اراه الا حمار ببردعة
*بيزنس دبلوماتيك أكشن
من أخطر المنظمات العاملة في تجنيد رجال الأعمال المصريين وغيرهم من الدول المستهدفة، منظمة (Business for Diplomatic Action ) التي تم تأسيسها في عام 2005، وتهدف إلى تغيير الأنظمة في العالم العربي. قامت هذه المنظمة باستقدام أصحاب ومديري الشركات الكبيرة والصغيرة إلى الولايات المتحدة، وتجنيد من تراه مناسبا في الحرب الجديدة على مصر لصناعة طابور مؤثر في الطبقة الاقتصادية المصرية واستخدامها في حرب ما بعد الثورة.
يدير هذه المنظمات ممثلون للشركات الأمريكية الكبرى في مقدمتها شركة روتشلد وإكسون موبيل، ومعروف دور عائلة روتشلد اليهودية عبر التاريخ، خاصة في الحرب العالمية الثانية.
*الصندوق الوطني للديمقراطية
وهو مؤسسة خاصة مدعومة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، ويقدم سنويا 1000 منحة لدعم المراكز والمجموعات في الدول المستهدفة، وله نشاط في أكثر من 90 دولة. ويمول الصندوق الكونجرس الأمريكي وعدد من يهود الولايات المتحدة. ويمتد مجال عمل الصندوق إلى دعم الأحزاب السياسية، وتمويل بعض الأنشطة لأعضاء هذه الأحزاب لربطها بالسيادة الأمريكية.
*مؤسسة المجتمع المفتوح
يملكها ويديرها الملياردير اليهودي جورج سوروس، وتهتم بصناعة طابور من الشباب في دول العالم، لقيادة ما يطلق عليه الثورات الملونة. ينفق سورس ببذخ على الكثير من وسائل الإعلام في الدول التي تستهدفها الأجندة الأمريكية من صحف وفضائيات وورش عمل خاصة بالصحفيين والإعلاميين.
وتمول المؤسسة شبكة واسعة من المنظمات الحقوقية، وتتحمل تكلفة ورش العمل في الدول المستهدفة للتجنيد والتدريب.
تتوسع المؤسسة في تمويل المشروعات الاجتماعية والثقافية والبيئية والفنية والثقافية والاقتصادية التي تتفق وسياسة المجتمع المفتوح، أي المجتمع الذي يحارب المركزية ويتبنى الفيدرالية والتقسيمات العرقية والإثنية، وإلغاء ما يسمى سيادة الدول، وترويج العولمة والقيم الأمريكية، وفتح المجتمع أمام الثقافات العالمية، وتشجيع الحداثة التي تعني محاربة التقاليد والثوابت العقدية والثقافية ومواجهة ما يعتبرونه "تطرفا إسلاميا".
*مؤسسة سوروس
يملكها ويديرها جورج سوروس وهي تدير شبكة واسعة من الصناديق المالية والمراكز التي تنشط في 30 دولة. توظف القيادات التي تم تدريبها ولها امتدادات وسط الأحزاب السياسية والمعارضة والإعلام أيضا. قامت هذه المؤسسة بالتحريض على الثورات الملونة في أوكرانيا وجورجيا وأوربا الشرقية.
*مجموعة الأزمات الدولية
هذه أخطر مجموعة أسسها يهود الولايات المتحدة وأوربا وإسرائيل وتعمل لتفكيك الدول العربية تحت مزاعم حل النزاعات الدولية، ينفق عليها جورج سوروس، وروكفلر وعدد من الشركات اليهودية. تستخدم هذه المجموعة شخصيات من الموظفين الدوليين لتنفيذ الأجندة الأمريكية والصهيونية مثل محمد البرادعي الذي كان عضوا في مجلس أمناء المنظمة، وهو الذي دافع عنها واعتبرها مجموعة بها خيرة عقول العالم!
والملاحظ من البيانات التي صدرت عن هذه المجموعات جميعها وقوفها خلف محمد البرادعي والدعاية له ليكون
هو قائد مصر بأي طريقة. وكل هذه المنظمات تقريبا توجه الشباب المصري الذي تم انفاق ملايين الدولارات عليه في اتجاهين: مهاجمة الجيش والاسلاميين. والأغرب أن كل هذه المنظمات يدعي أنهم هم الذين أشعلوا الثورة من خلال الشباب التابع لهم!!
* المعهدان الجمهوري والديمقراطي
ويمولهما الحزبان الحاكمان في أمريكا الحزب الجمهوري والزب الديمقراطي، ويعملان على تجنيد الالاف من المصريين والتغلغل داخل المجتمع المصري من خلال سلسلة من البرامج التي ترفع شعارات زائفة عن المجتمع المدني والتدريب على الانتخابات وحقوق الانسان والديمقراطية.
ثانيا: الاستعانة بطابور الموظفين الدوليين الذين خدموا الأجندة الأمريكية
من الظواهر الملفتة في السنوات الأخيرة، تدفق الشخصيات المصرية المتأمركة التي خدمت في المنظمات الدولية، إلى مصر، مصحوبة بحملة دعاية إعلامية واسعة وتقديمها للمجتمع المصري على أنها تصلح لقيادة مصر، بل وترشيحها لتولي مناصب قيادية.
أبرز هذه الشخصيات محمد البرادعي الذي سعت أمريكا بكل قوتها، ولازالت لتنصيبه رئيسا لمصر، وقد كشفنا في المقالات السابقة دوره في خدمة أمريكا، وكيف أنه حول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أداة أمريكية استخدمتها في توفير الغطاء الدولي لغزو العراق، وحصار البرامج النووية السلمية في مصر والعراق وليبيا، وسننشر في العدد القادم بإذن الله نص التقرير الذي كتبه عن مصر عام 2005 والذي يكشف تآمره على بلده الذي يريد أن يقفز ليحكمه بغير طريق الانتخابات.
ومن هذه الشخصيات أيضا الدكتور أحمد زويل الذي كانت أمريكا تريد أن ترشحه للرئاسة، وأعلن في فبراير أنه مستعد لنزول مصر والترشح للرئاسة، ولكن جاءت التعديلات الدستورية لتقطع عليه الطريق. ومعلوم أن زويل مستشار أوباما، وتم تكريمه الشهر الماضي في أمريكا على أنه واحد من السبعة الأمريكيين الكبار، الذين ساهموا في رفعة أمريكا، والعجيب أن لوبي أمريكا في مصر يجمع له المليارات الآن لبناء مدينة باسمه، وستكشف الأيام أن مدينة زويل كذبة كبيرة صنعها لوبي أمريكا والإعلام المتأمرك.
أيضا تذكرون أسماعيل سراج الدين نائب رئيس البنك الدولي الأسبق، صاحب نظرية تسليع المياه وتحويل الماء إلى سلعة تباع وتشترى، وهو الذي وضع التصور الكامل لبيع الترع والسدود والأنهار للقطاع الخاص، بتمويل من البنك الدولي ليتملك الغرب المياه في بلادنا ويتاجر فيها. هذا الرجل خرجت ضده مظاهرات في لاهاي واعتبروه من رموز العولمة الرأسمالية الكريهة. وحفاظا عليه ليلعب دورا في الإصلاح الأمريكي المزعوم، دفعت به أمريكا إلى مصر وطلبت من مبارك أن يجد له مكانا فعينه مديرا لمكتبة الإسكندرية، وأول نشاط قام به عقد مؤتمر عن الإصلاح دعا إليه الأحزاب والقوى السياسية، ولكنه لم يحظ بالترحيب، واستمر يحاول صنع دائرة موالية له حتى تكشفت فضائحه في المكتبة بعد ثورة 25 يناير، وخرج العاملون في المكتبة في مظاهرات يطالبون بخلعه ويتهمونه وهو الذي ادعى الأصلاح بأنه فاسد.
والقائمة طويلة سنكشفها مع الوقت..
ثالثا: تحويل أموال المعونة الأمريكية لتوسيع شبكة الشباب وتدريبهم
دخلت الحكومة الأمريكية بنفسها في معركة تجنيد الشباب المصري، بشكل سافر من خلال تخصيص جزء من المعونة الأمريكية المقدمة لمصر لتشجيع ما أطلقت عليه دعم الديمقراطية. وقامت بتمويل المئات من ورش العمل والدورات التدريبية للشباب المصري صغير السن في القاهرة والمحافظات، وارتبط التمويل بذات الأسماء التي تم تدريبها والتأكد من تطابقها مع المخطط الأمريكي، وتم عمل شبكات ممتدة في طول البلاد وعرضها، وزادت وتيرة هذه الأنشطة خلال الشهور العشرة الماضية، لتشكيل طوابير من الشباب صغير السن المستفيد من أموال المعونة.