الجزء الرابع والعشرين عن رمز الوطنية الخائن الذي يعرف باسم البرادعي
==========
نص التقرير الذي كتبه محمد البرادعي عن مصر عام 2005وحرض فيه على مشروعنا النووي
---------------------------------------------------
http://www.nytimes.com/2007/09/17/world/middleeast/elbaradei-sep.html?_r=1اتهم مصر بالقيام ببرنامج نووي سري وعدم إبلاغ الوكالة بالحقائق!
نشر أكاذيب وأدخل مواد نووية لا تخضع للتفتيش ضمن التقرير
بالغ في خطورة معدات قديمة تم تكهينها واعتبرها جزءاً من عمليات سرية
تعهد باستمرار التفتيش على مصر وتقديم التقارير لمجلس المحافظين
أخضع العلماء المصريين للاستجواب في القاهرة وفي فيينا
ترجمة: أ. د. عاصم عبدالفتاح نبوي
فيما يلي نص التقرير الذي كتبه الدكتور محمد البرادعي عن مصر أثناء توليه رئاسة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتعرضت بسببه مصر لحملات من التفتيش، وفتح الباب أمام الضغوط الأمريكية والغربية.
وننشر نص التقرير لكشف هذا الموظف الأمريكي الذي يكتب التقارير ضد بلده ويتجرأ على تقديم نفسه كمرشح لتولي الرئاسة أو رئيس ما يسمى " حكومة الإنقاذ" وتسانده امريكا بكل قوتها لفرضه على الشعب المصري.
1.إن الاتفاقية المبرمة بين جمهورية مصر العربية (مصر) والوكالة، لتطبيق الإجراءات الوقائية بخصوص معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية في جمهورية مصر العربية (اتفاقية الإجراءات الوقائية 1) والتي دخلت حيز التنفيذ بتاريخ 30 يونيو 1982م. ولقد وافقت مصر في الأول من إبريل 1997م على تعديل الترتيبات الفرعية على الاتفاقية بإضافة تعهد بالانصياع لقرار مجلس المحافظين بشأن إتاحة معلومات التصميمات مبكرا. 2
2.ابتداءً من سبتمبر 2004م، فإن مصر أعلنت للوكالة عن ثلاث منشآت، وخمسة مواقع خارج أماكن هذه المنشآت والتي عادة ما تستخدم موادَّ نووية. وهذه المنشآت الثلاث (المفاعل الذري الخاص بالأبحاث ذو قدرة 2 ميغاوات، والمفاعل الذري متعدد الأغراض ذو قدرة 22.5 ميغاوات والمحطة التجريبية لمعالجة الوقود، وواحد من المواقع الأخرى وهو معمل بحوث الوقود النووي) مرتبة بحيث تكون حول موقع مركز أنشاص الذري. 3
3.كجزءٍ من التقويم المستمر لصحة وتمامية إعلانات الدول طبقا لاتفاقيات الإجراءات الوقائية الشاملة، تقوم الوكالة دوريا بمراجعة البحوث المنشورة المتاحة من المصادر المفتوحة والتي يمكن أن تكون ذات علاقة بالأنشطة النووية للدولة. وخلال فترة تجهيز التقرير المحدّث للدولة المصرية في 2004م، خلُصت الوكالة إلى أنه من الضروري متابعة الدلالات المستقاة في مصر من عدد من وثائق المصادر المفتوحة، المنشورة بواسطة هيئة الطاقة الذرية المصرية، وكذلك بواسطة أعضاء هذه الهيئة الحاليين والسابقين، والتي قد تقترح فكرة أن هناك احتمالات أنها تخص المواد النووية، أو الأنشطة أو المنشآت الخاصة بها في مصر ذات العلاقة باستخراج اليورانيوم أو تحويله، أو تشعيع أهداف يورانيوم أو إعادة معالجته، مما لم يتم تسليم تقرير عنه إلى الوكالة الدولية.
4.بتاريخ 21 سبتمبر 2004م، اجتمع نائب المدير العام للإجراءات الوقائية مع رئيس هيئة الطاقة الذرية المصرية وعدد من كبار المسئولين المصريين لمناقشة عدد من المسائل المتعلقة بتنفيذ الإجراءات الوقائية التي حددتها الوكالة الدولية. وخلال هذه المناقشات، قدمت الوكالة أمثلة على البحوث المنشورة المفتوحة المصدر والتي أدت إلى نشوء قلق من أن تكون مصر قد قامت ببعض الأنشطة النووية التي لم تبلغ الوكالة الدولية بشأنها. وفي ذلك الاجتماع، وافق المسؤولون المصريون على السماح للوكالة الدولية بزيارة موقع أنشاص بغرض تمكين الوكالة من تقويم الوضع.
5.قام فريق من مفتشي الوكالة الدولية بزيارة مصر في الفترة ما بين 9 و 13 أكتوبر 2004م، وفي ذلك الوقت تم السماح لهم بالوصول إلى عدد من الأماكن في موقع أنشاص. وعلى سبيل المتابعة لتلك الزيارة، تم عقد لقاء آخر بين الوكالة وممثلي الجانب المصري في فيينا يومي 22 و 23 نوفمبر 2004م.
6.فيما بين 11 و 15 ديسمبر 2004م، قامت الوكالة بعمليات تفتيش في مصر، وتبعتها مناقشات أوسع مع المسئولين المصريين في فيينا بتاريخ 17 يناير 2005م بشأن الإجراءات الوقائية. وقد زارت الوكالة موقع أنشاص مرة أخرى فيما بين 29 يناير و 2 فبراير 2005م.
7.بتاريخ 11 فبراير 2005م، وفي اجتماع آخر عقد في فيينا، قدمت مصر معلومات إضافية عن المواد والأنشطة التي لم يسبق الإعلان عنها، وقدمت كذلك معلومات عن التصاميم الجديدة والتعديلات على التصاميم القديمة.
8. يحتوي التقرير على وصف لطبيعة مسائل الإجراءات الوقائية ذات العلاقة وعن أنشطة التحقق التي قامت بها الوكالة حتى الآن، وكذلك الإجراءات التصحيحية التي قامت بها مصر، ويلخص التقرير كذلك نتائج تحقيقات الوكالة والخطوات التالية.
أ.أنشطة التحقق
أ.1. تجارب تحويل اليورانيوم
9.في أثناء الاجتماعات والزيارات المشار إليها أعلاه، أخبرت مصر الوكالة بأن مصر قبل دخول اتفاقية الإجراءات الوقائية حيز التنفيذ، كانت قد استوردت موادَّ نووية وقامت بأنشطة لتحويل اليورانيوم مستخدمة بعض هذه المواد. واستجابة لطلب الوكالة الدولية في سبتمبر 2004م بتزويدها بقائمة كاملة للمواد النووية في مصر وسجل زمني للأنشطة النووية السابق القيام بها، قامت مصر بتسليم قائمة مبدئية بالمواد النووية التي لم تكن مذكورة في التقرير الابتدائي لعام 1982، أو بتلك التي تم إنتاجها باستخدام تلك المواد فيما بعد ولم تكن مصر قد أبلغت عنها الوكالة الدولية.
10.خلال عمليات التفتيش التي قامت بها الوكالة خلال ديسمبر 2004م ويناير 2005م أثناء زيارتها لموقع أنشاص، أتاحت مصر ما لديها من مواد للوكالة للتحقق منها، وسمحت للوكالة بالوصول إلى معامل مبنى الكيمياء النووية بأنشاص حيث تم إجراء تجارب تحويل اليورانيوم في الماضي. وقد قدمت مصر شرحا بأن تلك التجارب قد تمت في إطار تطوير وتنمية أعضاء هيئة الباحثين بخصوص الطرف القريب من دورة الوقود، وأن بعض المعدات ذات الصلة قد تم تفكيكها وتم التخلص من الأجزاء الملوثة من هذه المعدات بتخزينها في موقع نفايات خاص بأنشاص. وقد جمعت الوكالة عينات من هذه المواد النووية. وتشير النتائج الأولية إلى أن مصر قد فشلت في أن تضمّن تقريرها الابتدائي لعام 1982م كميات تبلغ تقريبا 67 كيلوجراما من اليورانيوم المستورد UF4، وثلاثة كيلوغرامات من معدن اليورانيوم (تم استيراد بعضها، وتم إنتاج الجزء الآخر من اليورانيوم المستورد UF4) ، وكذلك تقريبا 9.5 كيلوجراما من مركبات الثوريوم المستوردة، إلى جانب كميات قليلة من الـ UO4المنتج محليا. وما زالت عمليات التحقق من البيانات التي أعلنتها مصر بخصوص هذه التجارب جارية الآن وفي المستقبل.
Excerpts from an Interview with Dr. Mohamed ElBaradei on Sept. 7, 2007 - New York Times
www.nytimes.comExcerpts of interview with ElBaradei Sept. 7, 2007.